ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 472
(459-713)

هى انها قدمت خدمات بسيطة للرسائل واستنسخوها لانقاذ ايمانهم وعاونونى في غربتى في (امير داغ) اشفاقاً على شيخوختى وابتغاء لوجه الله.
وما دامت مبادئ الجمهورية لا تتعرض للملاحدة، وفقاً لمبدأ حرية الضمير والوجدان، فمن الأولى والأحق ان لاتتعرض لأولئك الذين لا علاقة لهم بالدنيا، ولا يجادلون مع اهلها، ويعملون لآخرتهم وايمانهم ووطنهم بشكل نافع. كما لا ينبغي ولا يحق لأرباب السياسة الذين بيدهم السلطة في آسيا التي تشرفت بالانبياء ان يحملوا الشعب على التخلي عن الصلاح والتقوى اللذين هما بمثابة الغذاء والعلاج من الحاجات الضرورية لهذه الامة منذ الف عام.
انه من مقتضى الانسانية الصفح عن تقصيرات ترد ضمن اسئلة من قضى عشرين سنة من عمره معتكفاً منزوياً عن الناس تلك التي يسألها بعقل سعيد القديم قبل عشرين سنة.
اننى اذكركم بالآتي لمنفعة الامة والأمن وكواجب من واجباتي الوطنية:
ان اعتقال او محاولة الاساءة الى اولئك الذين لهم علاقة واهية بنا وبرسائل النور، قد يدفع بالكثيرين ممن لهم منافع ايجابية للوطن والنظام ان يتحولوا الى أناس معادين للادارة، ويفسح المجال للفوضى والارهاب.
نعم، ان عدد الذين انقذوا ايمانهم برسائل النور، واندفع بها خطرهم عن المجتمع، بل اصبحوا اعضاء نافعين ايجابيين يزيد كثيراً على مائة الف شخص. وهم يشغلون مناصب رفيعة في كل دائرة من دوائر الحكومة الجمهورية، ويمثلون مختلف طبقات الناس، وهم يعملون بتفانٍ واخلاص كاملين وعلى اتم وجه من الصدق والنفع والاستقامة.. فالانصاف يقتضي اذاً حماية هؤلاء ومساندتهم لا محاولة الاساءة إليهم.

لايوجد صوت