سيتولى امر هذه الامة شخص عجيب، ويصبح وقد لبس قبعة على رأسه، ويكره الناس على لبسها. فسألوني بعد هذا الجواب:
ألا يكون من يلبسها آنذاك كافراً؟ قلت:
عندما تستقر القبعة على الرأس ستقول: لاتسجد، ولكن الايمان الموجود في الرأس سيرغم تلك القبعة على السجود ان شاء الله، وسيدخلها الاسلام.
ثم قالوا:
وسيشرب هذا الشخص ماءً وستنثقب يده، وعند ذلك سيعلم الجميع انه (السفياني)
فاجبتهم:
هناك مثل يضرب للمسرف فيقال عنه: ان يده مثقوبة وكفه منخرقة، اي ان المال لايبقى في يده، بل يسيل ويضيع.
وهكذا فان ذلك الشخص المدهش والعجيب سيبتلى بالادمان على الخمر (وهو سائل) وسيمرض جراء هذا الادمان مما سيقوده الى اسرافات لاحدود لها، وسيعوّد غيره ايضاً على الاسراف.
فسأل احدهم:
عندما يموت هذا الشخص سيهتف الشيطان في منطقة (ديكيلي طاش) في استانبول للدنيا ان فلاناً قد مات.
فقلت له آنذاك:
(سيعلن هذا النبأ عن طريق البرقيات) . ولكني عندما سمعت فيما بعد باختراع الراديو علمت ان جوابي القديم لم يكن تاماً.. وقلت بعد ثماني سنوات عندما كنت في دار الحكمة:
(سيتم اعلان النبأ الى العالم اجمع بوساطة الراديو) .