ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 488
(459-713)

اجل! نحن جماعة هدفنا وبرنامجنا انقاذ انفسنا اولاً ثم انقاذ امتنا من الاعدام الابدي ومن السجن البرزخي الانفرادي المؤبد ووقاية مواطنينا من حياة الفوضى والسفاهة ومحافظة انفسنا (بالحقائق القوية الفولاذية الواردة في رسائل النور) من الالحاد الذي يروم القضاء على حياتنا في الدنيا وفي الآخرة.
الاساس الثامن:
انهم يقومون بتوجيه التهم الينا استناداً الى بعض الجمل المؤثرة الواردة في رسائل النور واستناداً الى بعض التحقيقات السطحية التي جرت في بعض الاماكن، ونقول نحن جواباً على هذا:
مادامت غايتنا محصورة في الايمان وفي الآخرة وليست في الصراع والنزاع والمبارزة مع اهل الدنيا، ومادام التعرض الجزئي القليل جداً الوارد في رسالة او رسالتين لم يكن مقصوداً من قبلنا. بل ربما ارتطمنا بهم عرضاً ونحن نسير نحو هدفنا، لذا لايمكن عدّه غرضاً سياسيا. ومادامت الاحتمالات والامكانات تعد شيئاً والوقائع شيئاً آخر. ذلك لان الاتهام الموجه ليس في اننا قمنا بالاخلال بالامن بل هو (يحتمل) او من الممكن ان نخل بالامن، وهو اتهام باطل ولامعنى له، ويشبه اتهام اي شخص باقتراف جريمة قتل لان من الممكن ان يقوم بذلك. علماً ان المحاكم في (اسكي شهر) وفي (قسطموني) وفي (اسثارطة) وفي (دنيزلي) لم تستطع العثور (بالرغم من تدقيقها الشديد) على اي دليل اتهام في الاف النسخ من الرسائل والمكاتيب المتبادلة بين عشرات الالاف من الاشخاص طوال عشرين عاماً. ومع ان محكمة (اسكي شهر) لم تعثر على شئ سوى رسالة صغيرة، فاضطرت باستعمال مادة قانونية مطاطة الى إلقاء المسؤولية علينا، ومع انها تصرفت بشكل يدين كل من القى درساً دينياً الا انها مع ذلك لم تستطع الا اصدار الحكم بادانة خمسة عشر شخصاً فقط من بين مائة شخص ولمدة ستة اشهر، ولو افترضنا ان

لايوجد صوت