ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 489
(459-713)

شخصاً مثلنا كان بينكم وتم القيام بتدقيق عشرين رسالة من رسائله الخاصة التي كتبها في ظرف سنة واحدة.. لو تم هذا الا يمكن العثور في هذه الرسائل على عشرين جملة تضعه في موقف حرج وفي موقف المسؤولية؟ لذا فان العجز عن العثور على عشرين جملة حقيقية تدين صاحبها من بين عشرين الف نسخة من الرسائل والمكاتيب لعشرين الف شخص طوال عشرين سنة برهان قاطع على ان الهدف المباشر لرسائل النور هو الآخرة، ولا علاقة لها بالدنيا.
الاساس التاسع:
لقد سجل في قرار الادعاء لمحكمة (آفيون) المواد التى اوردها المدعى العام المنصف لمحكمة (دنيزلى) ، وحكام التحقيق غير المنصفين والسطحيين فى اماكن اخرى - وبدلالة ما عوملنا من معاملات اثناء التحقيق، والمواد هى نفسها وابرزت المكاتيب من دون تاريخ يذكر، والمراسلات التى تمت خلال عشرين او خمس عشرة سنة او عشر سنوات، فتلك المواد اجيب عنها في الاساس الثالث والسؤال الثانى فى ادعائى، والتى تدور حول الشعاع الخامس والرسائل البالغة مائة وثلاثين رسالة ومكاتيب مرت بالتدقيق في محكمة (اسكى شهر) وقضينا عقابه وشملتها قوانين العفو، وبرأت ساحتها محكمة (دنيزلى) فالآن يحاولون ان يجدوا معاذير واهية من تلك الرسائل كى تكون مواد اتهام لنا.
فيا ترى ان الذى اخضع بخطاب منه ثمانى كتائب من الجيش في حادثة 31 مارت مع انهم لم يعيروا سمعاً لشيخ الاسلام ولا لكلام العلماء. هل يمكن ان يُقنع ويستغفل طوال ثمانى سنوات امثال هؤلاء الرجال فقط؟ فهل يمكن ان يقال انه تمكن فحسب من استغفال خمس رجال فى ولاية عظيمة، ولاية قسطمونى؟
فلقد اخرجتم جميع كتبى والرسائل الخاصة والسرية منها والعلنية فى (قسطمونى) وحوادث (دنيزلى) . وبعد اجراء التدقيق عليها - لمدة

لايوجد صوت