ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 680
(459-713)

الايام في جميع انحاء الدنيا دون شك. وعلى هذا الاساس فسوف تكونون محط تقدير الانسانية جمعاء، وستكون الاجيال الحالية واجيال المستقبل شاكرة لكم لقراركم بالبراءة، وستذكركم هذه الاجيال بكل تقدير كلما قرأت رسائل النور واستفادت من فيضها العظيم.
وعندما اقول لكم بكل اخلاص هذه الكلمات فارجو ان لايذهبن بكم الظن الى انني انافق او اتملق.. أبداً ومطلقاً... ذلك لانني لا اخشى من احد ولا ارهب احداً في المحكمة التي تحاكم بديع الزمان.
ولكني ارجو منكم ان تسمحوا لي ببيان قصير:
ان استمر المدعي في كيل هذه التهم الشنيعة بحق رسائل النور وبحق مؤلفها وقرائها مع انها - رسائل النور - تعد علاجاً مؤثراً ضد الشيوعية وضد الماسونية في هذا الوطن المبارك، واذا لم يتخل عن اتهاماته الخاطئة تماماً وسائر انفعالاته الشخصية وعواطفه الذاتية فانه يكون بذلك عوناً للماسونية وللشيوعية وعوناً لترعرعهما وانتشارهما.
* * *


جزء من اللائحة المقدمة الى محكمة التمييز
ان رسائل النور تقوم - عن طريق البرهنة - بتقوية الايمان المتضعضع للذين تؤثر فيهم شبهات تبثها منشورات منظمات الالحاد.
ان سراً دقيقاً من اسرار تعلق الشباب وتمسكهم برسائل النور وكأن بهم مس من كهرباء هو الآتى:
لقد قام بديع الزمان سعيد النورسي منذ سنوات عديدة بانكار ذات وتضحيات لامثيل لها وفي زمن شيخوخته ومرضه - اي في مرحلة

لايوجد صوت