ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 682
(459-713)

يعملوا من جلودهم ورقاً ومن دمائهم حبراً.
نعم، نعم، نعم.. الف مرة نعم.
يقول المدعي العام ضمن اتهاماته: (لقد قام سعيد النورسي بتسميم افكار شباب الجامعة بمؤلفاته) . ونحن نقول رداً على هذا:
(لو كانت رسائل النور سماً، فاننا في حاجة الى اطنان من هذا السم واذا كان يعرف مكاناً يكثر فيه هذا السم فليرسله الينا على جناح السرعة) .
وعندما نتعرض - نحن طلاب النور- الى ظلم الظالمين ونحن نؤدي خدماتنا في سبيل الايمان والاسلام فاننا نفضل ان نسلم الروح في السجون وعلى اعواد المشانق وليس على فراش الراحة. لاننا نعدّ الموت ظلماً في السجون - بسبب خدمتنا القرآنية - فضلاً إلهيا كبيراً، ونفضل هذا الموت على العيش في حياة ظاهرها الحرية وباطنها وحقيقتها استبداد مطلق.
الموقوف في سجن آفيون
زبير كوندوز آلب
من ولاية قونية
ملاحظة:
بعد ارسال هذا الدفاع ولائحة الدفاع المقدمة الى محكمة التمييز، ارسلت رئاسة محكمة التمييز برقية طلبت فيها اطلاق سراح (زبير) من السجن فوراً.
* * *
دفاع مصطفى صونگور(1) 
(1) ولد في قضاء (افلانى) التابعة لولاية (زنغولدق) سنة 1929 وهو الذى لازم الاستاذ النورسى في الحل والترحال وتتلمذ عليه حتى بلغ ( الفناء في رسائل النور) كما قال عنه الاستاذ. واودع اليه والى اخوة افاضل امانة ادارة طلاب النور - امّد الله في عمره وبارك فيه - المترجم.

لايوجد صوت