ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الثاني | 7
(1-49)

الموجودات.
فظهور هذا الجمال الإلهي وكماله للقلوب بالتوحيد، والاستشعار بهما روحاً، هو الذي دفع جميع الاولياء والاصفياء أن يتلمسوا احلى أذواقهم وألذّ ارزاقهم المعنوية في ذكر وتكرار كلمة التوحيد، وهي: لا اله الاّ الله.
وحيث أن عظمة الكبرياء الإلهي والجلال السبحاني وهيبة الربوبية الصمدانية تتحقق في كلمة التوحيد فقد قال النبي y:
(افضل ما قلت انا والنبيون من قبلي: لا اله الاّ الله)(1).
نعم، ان ثمرة واحدة، وزهرة واحدة، وضياءً واحداً، كل منها يعكس كالمرآة الصغيرة رزقاً بسيطاً، ونعمة جزئية واحساناً بسيطاً. ولكن بسر التوحيد تتكاتف تلك المرايا الصغيرة مع مثيلاتها مباشرة، ويتصل بعضها بالبعض الآخر، حتى يصبح ذلك النوع مرآة واسعة كبيرة جداً تعكس ضرباً من جمال إلهي يتجلى تجلياً خاصاً بذلك النوع. فيُظهر سر التوحيد حسناً سرمدياً باقياً من خلال ذلك الجمال الفاني الموقت. بمعنى أن ذلك الشئ الجزئي يتحول بسر التوحيد الى مرآة الجمال الإلهي، كما قال مولانا جلال الدين الرومي(1): 
الموجودات.
فظهور هذا الجمال الإلهي وكماله للقلوب بالتوحيد، والاستشعار بهما روحاً، هو الذي دفع جميع الاولياء والاصفياء أن يتلمسوا احلى أذواقهم وألذّ ارزاقهم المعنوية في ذكر وتكرار كلمة التوحيد، وهي: لا اله الاّ الله.
وحيث أن عظمة الكبرياء الإلهي والجلال السبحاني وهيبة الربوبية الصمدانية تتحقق في كلمة التوحيد فقد قال النبي y:
(افضل ما قلت انا والنبيون من قبلي: لا اله الاّ الله)(1).
نعم، ان ثمرة واحدة، وزهرة واحدة، وضياءً واحداً، كل منها يعكس كالمرآة الصغيرة رزقاً بسيطاً، ونعمة جزئية واحساناً بسيطاً. ولكن بسر التوحيد تتكاتف تلك المرايا الصغيرة مع مثيلاتها مباشرة، ويتصل بعضها بالبعض الآخر، حتى يصبح ذلك النوع مرآة واسعة كبيرة جداً تعكس ضرباً من جمال إلهي يتجلى تجلياً خاصاً بذلك النوع. فيُظهر سر التوحيد حسناً سرمدياً باقياً من خلال ذلك الجمال الفاني الموقت. بمعنى أن ذلك الشئ الجزئي يتحول بسر التوحيد الى مرآة الجمال الإلهي، كما قال مولانا جلال الدين الرومي(1): 
بقونية في اربع مدارس بعد وفاة ابيه سنة 628هـ من مؤلفاته: ديوان كبير، فيه مافيه، مكتوبات.- المترجم.
.

لايوجد صوت