يُفهم من رويات الاحاديث النبوية ان النساء وفتنتهن ستؤدى أخطر دور وأرهبه في فتنة آخر الزمان.
نعم، كما تنقل لنا كتب التاريخ: انه كانت في القرون الاولى طائفة من النساء اشتهرن بالشجاعة وحمل السلاح يعرفن بـ(نساء الامازون) حتى تشكلت منهن فرقة عسكرية اقتحمت حروباً ضارية، كذلك في عصرنا هذا، لدى تصدى ضلالة الزندقة للإسلام وحربها معه فان أرهب فرقة من الفرق المغيرة على الإسلام والتي تسير وفق مخطط النفس الامارة بالسوء، وسلمت قيادها وامرتها الى الشيطان، هي طائفة من النساء الكاسيات العاريات اللائي يكشفن عن سيقانهن ويجعلنها سلاحاً قاسياً جارحاً ينزل بطعناته على أهل الإيمان! فيغلقن بذلك باب النكاح ويفتحن أبواب السفاح، اذ يأسرن بغتة نفوسَ الكثيرين ويجرحنهم جروحاً غائرة في قلوبهم وأرواحهم بارتكابهم الكبائر، بل ربما يصرعن قسماً من تلك القلوب ويقضين عليها.
وانه لعقاب عادل لهن، أن تصبح تلك السيقانُ المدججة بسلاح الفتنة الجارح حطب جهنم وتحرق في نارها أول ما يحرق، لما كن يكشفنها لبضع سنوات أمام من يحرم عليهن.
فضلاً عن ذلك فانهن يفقدن الزوج المناسب لهن، بل لايستطعن الحصول عليه وهن في أمس الحاجة اليه بحكم الفطرة والخلقة، لما كن قد ضيعن الثقة والوفاء في الدنيا، بل يصبحن في حالة من الابتذال وفقدان الرعاية والاهمية – نتيجة عدم الرغبة في النكاح وعدم