الامن لامحالة قد انخدعوا بشكل مفجع، او خُدعوا، او انهم يغفلون اركان الحكومة في سبيل الفوضى والارهاب – من حيث يعلمون او لا يعلمون – لذا يسعون لإبادتنا واقتحامنا في العذاب.
فنحن نقول لهؤلاء:
(مادام الموت لايُقتل والقبر لايُغلق بابه، وقوافل البشرية في دار ضيافة الدنيا تغيب وتتوارى فيما وراء التراب بسرعة مذهلة.. فلا مناص اننا سنفترق في اقرب وقت، وسترون جزاء ظلمكم جزاءً رهيباً، وفي الاقل ستذوقون الموت الذي هو رخصة من الحياة عند اهل الإيمان المظلومين، ستذوقونه إعداماً ابدياً لكم، فالاذواق الفانية التي تكسبونها بتوهمكم الخلود في الدنيا ستنقلب الى آلام باقية مؤلمة دائمة..
ان حقيقة الإسلام التي ظفرت بها هذه الامة المتدينة وحافظت عليها بدماء مئات الملايين من شهدائها الذين هم بمرتبة الاولياء وسيوف ابطالها المجاهدين يطلق عليها اليوم – مع الاسف- اعداؤنا المنافقون المتسترون اسم (الطريقة الصوفية) احياناً، ويظهرون الطريقة الصوفية التي هي شعاع واحد من اشعة تلك الشمس المنيرة انها الشمس نفسها ليموهو على بعض الموظفين السطحيين. مطلقين على طلاب النور الذين يسعون بجد ونشاط الابراز حقيقة القرآن وحقائق الإيمان اسم (اهل الطريقة الصوفية) او (جمعية سياسية) ولا يبغون من ورائها الاّ التشويه والتحريض علينا. فنحن نقول لهؤلاء ولكل من يصغي اليهم قولتنا التي قلناها امام محكمة دنيزلي العادلة:
(ان الحقيقة المقدسة التي افتدتها ملايين الرؤوس فداءٌ لها رأسنا ايضاً، فلو اشعلتم الدنيا على رؤوسنا ناراً فلن ترضخ تلك الرؤوس التي افتدت الحقيقة القرآنية ولن تسلم القيادة للزندقة ولن تتخلى عن مهمتها المقدسة باذن الله).