اللمعات | اللمعة التاسعة والعشرون | 532
(516-573)

الحَمْدُ للهِ عَلى (الحَمْدُ للهِ) بِدَورٍ دآئِرٍ في تَسَلسُلٍ(1) يتسَلسَلُ إلى مَلا يتناهى.
الحَمْدُ للهِ عَلى نِعْمَةِ القُرآنِ وَالإيمَانِ عَلَيَّ وَعَلى إخوَاني بِعَدَدِ ضَرْبِ ذَرَّاتِ وُجودِي في عَاشِرَاتِ دَقَائقِ عُمْري في الدُّنيَا، وَبقائِي وبَقائِهِمْ في الآخِرَةِ.
﴿سُبحانَكَ لاَ عِلم لَنَا إِلاّ ما عَلمْتَنا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَليم الحكيم﴾(البقرة:32).
﴿الحَمْدُ للهِ الذي هَدينَا لِهذا وَمَا كُنا لِنَهْتَدِيَ لَولا أنْ هَديٰنَا اللهُ لقَدْ جَآءتْ رُسُلُ رَبنَا بِالحَقِّ ﴾(الاعراف:43)

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيدِنَا مُحَمدٍ بَعَدَدِ حَسَنَاتِ اُمتِهِ وَعَلى آلهِ وَصَحْبِهِ وسَلمْ آمينَ
وَالحَمْدُ للهِ ربِّ العَالَمِينْ

---------------

(1) الدور والتسلسل محالان في دائرة الممكنات. لأنهما يقتضيان عدم التناهي، ودائرة الممكنات متناهية فلا تسع غير المتناهي. اما الحمد المتعلق بدائرة الوجوب فهو غير متناهٍ. فيدخل بالدور والسلسل في دائرة غير متناهية فيتمكن فيها وتسعه. – المؤلف

لايوجد صوت