ﻤﺜـﻨـوﻯ نورية | القطعة الثانية | 313
(308-313)

الجرائد دلالين له، وجعلت التاريخ يصفق ويشوق بالتصفيق، وانست الموت الشخصي بحياة العنصرية المتمردة بدسيسة الحَمية الجاهلية الغدارة(2).
اعلم! ان جمعية النساء مذكر يتخاشن، كما ان جمعية الرجال مؤنثة تتلاين باشارة ﴿وقال نسوة﴾(يوسف:30) و ﴿قالت الاعراب﴾ (الحجرات:14). وجمعية الضعفاء قوى، وجمعية الاقوياء ضعيف.
اعلم! ان في انكسار الجِنَّة وخَفْضِها، انفتاحُ الجَّنة وفَتحُها..(3)
اعلم! ان من اظهر براهين النبوّة الاحمدية، التوحيد. اذ الرافع لاعلام التوحيد بمراتبه على رؤوس الكائنات، ودلال التوحيد بمقاماته على انظار العالم، ومفصّل ما اجمله الانبياء عليهم السلام، سيدُنا محمد عليه الصلاة والسلام ففي حقيقة التوحيد وقوته حقيقة نبوته وحقانيتها..

* * *

------------------

(2) بمعنى غدت حياة الشخص تفدى لحياة العنصرية تحت ستار الحمية الجاهلية (ت: 172).
(3) العبارة فيها جناس عجيب: فانكسار الجنة - اي بكسر الجيم - تعني الشياطين ، وخفضها يعني احتقارها وعدم طاعتها ، ففي خفضها انفتاح الجنة وفتحها - بفتح الجيم - والله اعلم.

لايوجد صوت