سوزلر | اون اوچنجى سوز | 187
(182-215)

مثلا: بتون دائرۀِ إمكان و دائرۀِ وجوبه باقان، هم او ايكى شجرۀِ عظيمه‌نڭ بر تك دالى حكمنده اولان ايمانڭ أركانِ ستّه‌سى و او أركانڭ بتون دال و بوداقلرى، تا أڭ اينجه ميوه و چيچكلر آرالرنده او قدر بر تناسب گوزه‌تيله‌رك تصوير ايدر و او درجه بر موازنت صورتنده تعريف ايدر و او مرتبه بر تناسب طرزنده إظهار ايدر كه، عقلِ بشر إدراكندن عاجز و حُسننه حيران قالير. و او ايمان دالنڭ بر بوداغى حكمنده اولان إسلاميتڭ أركانِ خمسه‌سى آرالرنده و او أركانڭ تا أڭ اينجه تفرّعاتى و أڭ كوچك آدابى و أڭ اوزاق غاياتى و أڭ درين حِكَمِياتى و أڭ جزئى ثمراتنه وارنجه‌يه قدر آرالرنده حسنِ تناسب و كمالِ مناسبت و تام بر موازنت محافظه ايديلديگنه دليل: او قرآنِ جامعڭ نصوص و وجوهندن و إشارات و رموزندن چيقان شريعتِ كبراىِ إسلاميه‌نڭ كمالِ إنتظامى و موازنتى و حسنِ تناسبى و رصانتى؛ جرح ايديلمز بر شاهدِ عادل، شبهه گتيرمز بر برهانِ قاطعدر. ديمك اولويور كه؛ بياناتِ قرآنيه، بشرڭ علمِ جزئيسنه، باخصوص بر امّينڭ علمنه مستند اولاماز. بلكه بر علمِ محيطه إستناد ايدييور و جميع أشيايى بردن گوره‌بيلير، أزل أبد اورته‌سنده بتون حقائقى بر آنده مشاهده ايدر بر ذاتڭ كلاميدر. {اَلْحَمْدُ ِﷲِ الَّذِى اَنْزَلَ عَلٰى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا} بو حقيقته إشارت ايدر.


اَللّٰهُمَّ يَا مُنْزِلَ الْقُرْاٰنِ بِحَقِّ الْقُرْاٰنِ وَ بِحَقِّ مَنْ اُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْاٰنُ نَوِّرْ قُلُوبَنَا

وَ قُبُورَنَا بِنُورِ اْلاِيمَانِ وَ الْقُرْاٰنِ اٰمِينَ يَا مُسْتَعَانُ

سس يوق