السيرة الذاتية | الفصل الرابع | 219
(216-252)

26/ 11 قانون رفع الألقاب(برقم 2590)
3/ 12 منع إرتداء ملابس معينة (بقانون رقم 2596)
1935
2/1 جعل يوم الأحد عطلة الأسبوع بدلاً من الجمعة
1/2 تحويل مسجد اياصوفيا إلى متحف بعد إغلاقه مدة من الزمن وتحويل جامع الفاتح إلى مستودع كما صدر قرار بفرش المسـاجد بالكراسي واستخدام (الاورج) فيها حيث تتم تلاوة القرآن بمصاحبة الموسيقى، الاّ انه لم ينفذ.
1938 حادثة درسيم المشهورة
1940
7/ 3 تدريس الإلحاد رسماً في معاهد القرى(1)

((وضعت هذه القوانين واتخذت القرارات لقلع الإسلام من جذوره وإخماد جذوة الإيمان في قلب الأمة التي رفعت راية الإسلام طوال ستة قرون من الزمان. فمُنع تدريس الدين في المدارس كافة، وبُدّلت الأرقام والحروف العربية في الكتابة إلى الحروف اللاتينية، وحُرم الأذان الشرعي وإقامة الصلاة باللغة العربية، وجرت محاولات ترجمة القرآن الكريم وسُعي لقراءة الترجمة في الصلوات. كما أُعلنت علمانية الدولة، فمُنع القيام بأي نشاط أو فعالية في صالح الإسلام، إذ حُظر طبع الكتب الإسلامية،وأُرغم الناس على تغيير الزي إلى الزي الأوروبي، فالرجال أُرغموا على لبس القبعة والنساء على السفور والتكشف ..
وشكّلت محاكم زرعت الخوف والإرهاب في طول البلاد وعرضها، ونصبت المشانق لعلماء أجلاّء، ولكل من تُحدثه نفسه بالإعتراض على السلطة الحاكمة.(1)
فساد جو من الذعر و الإرهاب في أرجاء البلاد، حتى أصبح الناس يخفون القرآن الكريم عن أنظار موظفي الدولة. ونشطت الصحافة في نشر

----------------------------

(1) Muzaffer Gökmen, Elli Yilin Tutanağı, Hürriyet Yayinları
(1) لقد آثر علماء كثيرون وادباء أجلاء ترك البلاد على لبس القبعة. وقد حدثت ثورات ضد السلطة الحاكمة آنذاك في أنحاء مختلفة من البلاد ففي سنة 1925مثلاً حدثت: في سيواس في 14/11، و أرضروم في 25/ 11، و مرعش في 27/ 11، و ريزة في 2/ 11 وأخمدت كلها بالقوة .ب/526
وقد صرّح الجلاد "قارا علي" الى صحيفة "صون بوسطة" في عددها الصادر في 3/ 3/ 1931بالآتي: علّقتُ بيدي على المشانق خمسة آلاف ومائتين وستة عشر شخصاً في إثني عشرة سنة الماضية.. ووصفت صحيفة "جمهوريت" في عددها الصادو يوم 16/ 7/ 1930 الاعمال الجارية في شرقي الاناضول كالاتي: لقد إلتجأ ما يقرب من ألف وخمسمائة شقي الى مغارات جبل آرارات، وألقت طائراتنا قنابل مكثفة عليهم، فكانت الانفلاقات مستمرة حتى طهرت تلك البقاع من العصاة، حيث أحرقت جميع القرى التي التجأ اليها الاشقياء، وامتلأ وادي زيلان بجثث الذين ابيدوا والبالغ عددهم "ألف وخمسمائة شخصا" Bediüzzaman Said Nursi,Yavuz Bahadiroğlu/200

لايوجد صوت