الحرف الاول: كما أن لصفة الكلام كلمات، كذلك لصفة القدرة كلمات مجسمة. ولصفة العلم كلمات قَدَرَية حكيمة وهي الموجودات ولاسيما الأحياء ولاسيما المخلوقات الصغيرة، فكل منها كلمة ربانية بحيث تشير الى المتكلم الازلي اشارة اقوى من الكلام. فهذه الآية الكريمة تومىء الى هذا المعنى: ان إحصاء عدد تلك المخلوقات لا ينفد حتى لو كانت البحار مداداً له.
الحرف الثاني: ان جميع انواع الالهام الآتي الى الملائكة والانسان وحتى الى الحيوانات، نوع من كلام إلهي. فلاشك ان كلمات هذا الكلام غير متناهية. فان الآية الكريمة تخبرنا عن مدى كثرة ولا نهائية عدد كلمات الالهام والامر الإلهي الذي يستلهمه دوماً مالايعد ولا يحصى من جنود رب السموات والارض.
والعلم عند الله .. ولا يعلم الغيب إلا الله
(انزال الحديد)
بِسْمِ الله الرَّحمٰن الرَّحيم
﴿وأنزلنا الحديدَ فيه بأسٌ شَديدٌ وَمَنافعُ للناس﴾(الحديد:25)
جواب مهم جداً ومختصر عن سؤال يخص هذه الاية الكريمة، طرحه رجل له اهميته وعلى علم واسع، وألزم به بعض العلماء.
سؤال: