اللمعات | اللمعة الثامنة والعشرون | 499
(465-515)


وهذه خاطرة جميلة
حينما كنت اقرأ جملة (ألف ألف صلاة وألف ألف سلام عليك يارسول الله) عقب الصلاة، تراءت لي من بعيد خاطرة لطيفة انكشفت من تلك الصلوات، الا انني لم أتمكن من اقتناصها كاملة، ولكن ساشير الى بعض جملها:
رأيت ان عالم الليل شبيه بمنزل جديد يفتح لدار الدنيا.. دخلت ذلك العالم في صلاة العشاء، ومن انبساط فوق العادة للخيال وبحكم ارتباط ماهية الانسان مع الدنيا قاطبة رأيت ان هذه الدنيا العظيمة قد اصبحت في ذلك الليل منزلا صغيراً جداً حتى لا يكاد يرى ما فيه من بشر وذوي حياة. ورأيت خيالاً أن ليس هناك من ينور ذلك المنزل الا الشخصية المعنوية للرسول y حتى امتلأت ارجاؤه بهجة وانساً وسروراً.

لايوجد صوت