اللمعات | اللمعة التاسعة والعشرون | 554
(516-573)

وَالانِسُ وَالجِنُّ بِعِبَاداتِهم وَصَلَواتِهمْ في مَسجِدِ الكَائِناتِ للهِ شَهيدٌ. وَالمَلَكُ وَالرُّوحُ في مَسجِدِ العَالَمِ بِتَسبيحاتِهِمْ وَعِباداتِهِمْ عَلى اللهِ دَليلٌ.
وَالصنْعَةُ للهِ فَالمَدحُ للهِ..
وَالصبْغَةُ للهِ فَالثنَاءُ للهِ..
وَالنعْمَةُ للهِ فَالشكُر للهِ..
وَالرَّحمَةُ للهِ..
فَالحَمدُ للهِ ربِّ العَالَمينَ.


في شهادة:
نَشهَدُ أنْ لآ اِلَهَ إلاّ اللهُ وَأنَّ مُحَمداً رَسُولُ اللهِ
اللهُمَّ يارَبَّ مُحَمدٍ المُختَارِ. وياربَّ الجَنةِ وَالنارِ. وَياربَّ النَبيينَ وَالاَخيارِ، يَاربَّ الصدِّيقينَ وَالأبرَارِ. ياربَّ الصِغَارِ وَالكِبَارِ. يارَبَّ الحُبُوبِ وَالاَثمَارِ. ياربَّ الأنْهَارِ وَالاَشجَارِ. يَاربَّ الصحارَى وَالقِفارِ. ياربَّ العَبيدِ وَالأحرارِ. ياربَّ الليلِ وَالنهارِ.
أمسَينَا وَأصبَحنا نُشهِدُكَ وَنُشهِدُ جَميعُ صِفَاتِكَ المُتَقَدِّسَةِ.. وَنُشهِدُ جَميعَ أسمَائِكَ الحُسنى.. وَنُشهِدُ جَميعَ مَلئِكَتِكَ العُليَا.. وَنُشهِدُ جيعَ مَخْلوقَاتِكَ الشتى.. وَنُشهِدُ جَميعَ أنبِيَائِكَ العُظمى. وَجَميعَ أولِيَائِكَ الكُبرى. وَجَميعَ أصْفِيائِكَ العُليَا.. وَنُشهِدُ جَميعَ آياتِكَ التكوينيةِ التي لا تُعَدُّ وَلا تُحصى.. وَنُشهِدُ جَميعَ مَصنُوعَاتِكَ المُزيناتِ المُوزونَاتِ المَنْظُومَاتِ المُتَمَاثِلاتِ.. وَنُشهِدُ جَميعَ ذَرَّاتِ الكائِناتِ العاجِزاتِ. الجَامِداتِ الجَاهِلاتِ والحَامِلَةِ بِحولِكَ وَطَولِكَ وَأمرِكَ وَإذنِكَ عَجائِبَ الوَظائِفِ المُنتَظَمَاتِ.. وَنُشهِدُ جَميعَ مُرَكباتِ الذَّراتِ الغَيرِ المَحدودَاتِ المُتَنَوعاتِ المُنتَظَمَاتِ المُتقَنَاتِ المَصنُوعاتِ مِنْ البسائِطِ الجَامِداتِ.. وَنُشهِدُ جَميعَ تَرَكباتِ الموجُوداتِ الناميَاتِ المُختَلِطَةِ مَوَادُّ حَيَاتِها في غَايَة الاختِلاطِ وَالمُتَمَيزَةِ دَفعَةً في غَايةِ الامتيَازِ.. وَنُشهِدُ حَبيبَكَ الاَكرَمَ سُلطَانَ الاَنبيَاءِ وَالاَوليَاءِ

لايوجد صوت