اللمعات | اللمعة الثلاثون | 638
(574-671)


سُبحانك يا لا إله إلاّ انتَ الأمان الأمان نجنا من النار.آمين.

﴿سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا اِلاّ مَا عَلّمْتَنَا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَليمُ الْحَكيمُ﴾




النكتة السادسة
تتطلع الى اسم الله الاعظم:
القيوم
لقد اصبحت الخلاصة المقتضبة لاسم الله (الحي) ذيلاً لمنبع النور، كما اُرتُئي ان تكون هذه النكتة التي تخص اسم الله (القيوم) ذيلاً للكلمة الثلاثين.
اعتذار:
ان هذه المسائل البالغة الخطورة والاهمية، والتجلي الاعظم لإسم الله (القيوم) الطافح على وجه الحياة والغاص في أعماق الوجود، لم تتوارد الى القلب توارداً متعاقباً منتظماً، الواحدة تلوَ الأخرى. بل سَطَعت دفعةً واحدة في سماء القلب كالبروق الخاطفة، وانقدح زناد القلب، فاستنار الوجدانُ بها فدونتها كما خطرتْ لي ولم أجرِ عليها أي تعديل أو تغيير أو تشذيب. فلا جرم أن يعتورها شئ من الخلل في الأداء البياني، والسبك البلاغي. فارجو ان تتكرموا بالصفح عما تشاهدونه من قصور في الشكل لأجل جمال المضمون وحُسن محتواه.

لايوجد صوت