ﻤﺜـﻨـوﻯ نورية | ذيل الحباب | 195
(193-206)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي تقدست عن الاشباه ذاتهُ، وتنزّهت عن مشابهة الامثال صفاتُه، الخلاّق الذي؛ ذاك العالمُ الكبير ابداعهُ.. وهذا العالمُ الصغير (اي الانسان) ايجادهُ.. وذا انشاؤه وهذا بناؤه.. وذا صنعتهُ وهذا صبغتهُ.. وذا نقشه وهذا زينتهُ.. وذا رحمتهُ وهذا نعمته.. وذا قدرتهُ وهذا حكمته.. وذا عظمتهُ وهذا ربوبيتهُ وذا مخلوقهُ وهذا مصنوعهُ.. وذا ملكهُ وهذا مملوكهُ.. وذا مسجدهُ وهذا عبده.. وعلى جوانبهما بل على كلِّ جزءٍ منهما سكتهُ الناطقة بان الكلَّ مالهُ..
اللّهم يا قيومَ الارض والسماء إنّا نُشهِدك ونُشهدُ حَملَة عرشكَ وملائكتك بشهادة جميع انبيائكَ واوليائك وآياتك وجميع مصنوعاتك وجميع خلقك بانك انت الله لا إلهَ الاّ انت وحدك لاشريكَ لك، ونستغفركَ ونتوب اليك ونشهد ان محمداً عبدك ورسولك، ارسلتَهُ رحمةً للعالمين..
اللّهمَ صلِّ عليه كما يناسب حرمته وكما يليقُ برحمتك وعلى آله وصحبه اجمعين..

لايوجد صوت