ﻤﺜـﻨـوﻯ نورية | نــور | 482
(451-507)

أنتُم مِنْه تُوقِدُون  أوَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمواتِ والاَرضَ بِقَادرٍ عَلى اَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بلى وهو الخلاّق العَليم﴾ (يس:77-81).
﴿اِذَا الشَّمْسُ كوّرت﴾ (التكوير:1)
﴿اِذَا السَّماءُ انْفَطَرَت... ﴾ (الانفطار:1)
﴿اِذَا السَّماءُ انْشَقَّت﴾ (الانشقاق:1)
[51] فانا نرى في الحشر الربيعي كثيراً من نظائر الحشر الأخروي مثلاً: ﴿واذا الصحف نشرت﴾ (التكوير:10) ترى نظيرها، بل نظائرها في نشر البذورات والنواتات صحائف أعمال أمهاتها وأصولها وتأريخ حياتها في الحشر الربيعي.
وكذا قد يذكر مقاصد جزئية ثم يقررها ويحققها باسماء هي كالقواعد الكلية كأمثال:
﴿قَدْ سَمِعَ الله قَولَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي اِلى الله وَالله يَسْمَعُ تَحَاوُركُما انّ الله سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾ (المجادلة:1).
﴿سُبحَانَ الَّذِي اَسْرى بِعَبْدِهِ لَيلاً مِنَ المسْجِدِ الحَرام اِلى المسْجِدِ الأقْصى الَّذي بَارَكْنَا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنَا اِنَّهُ هُو السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ (الاسراء:1).
﴿اَلحَمدُلله فَاطِرِ السَّمواتِ وَالأرضِ جَاعِلِ الملئِكَة رُسُلاً اُولي أجْنحَة مَثْنى وثَلاث ورُبَاع يَزيدُ فِي الخَلقِ مَا يَشَاءُ اِنّ الله عَلى كُلّ شَئٍ قَدِير﴾ (فاطر:1).
وكذا قد يذكر أفعال الخلق فيهدّد ثم يسلّي بأسماء تشير الى الرحمة كأمثال:

لايوجد صوت