ﻤﺜـﻨـوﻯ نورية | نــور | 479
(451-507)

وكذا يفصل أفاعله ثم يُجملها باسمائه أو بصفته، كأمثال:
﴿وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما اتمّها على أبويك من قبل ابراهيم واسحق ان ربك عليم حكيم﴾ (يوسف:6).
﴿قل اللّهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعزّ من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير اِنك على كل شيء قدير﴾ (آل عمران:26) وكذا يرتب المخلوقات ويشففها باراءة نظامها وميزانها وثمراتها ثم يريك الاسماء المتجلية عليها كأن تلك المخلوقات ألفاظ وهذه الاسماء معانيها أو ماؤها أو نواتها أو خلاصتها، كأمثال:
﴿ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين  ثم جعلناه نطفة في قرار مكين  ثم خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغةً فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين﴾ (المؤمنون:12-14).
﴿ان ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يُغشِي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين﴾ (الاعراف:54).
وكذا قد يذكر الجزئيات المادية المتكيفة المتغيرة ثم يجملها بالاسماء الكلية النورانية الثابتة وبفذلكة مشوقة على التفكّر والعبرة، كأمثال:

لايوجد صوت