ﻤﺜـﻨـوﻯ نورية | نــور | 498
(451-507)

رخيصة مطلقة مع غلوّ مطلق.. في خلطة مطلقة في امتياز مطلق.. في بعدةٍ مطلقة في اتفاق مطلق.. في كثرة مطلقة مع كمال مطلق.
فهذه الكيفية المشهودة شاهدة للعاقل المحقق.. مجبرة للأحمق المنافق.. على قبول الوحدة والصنعة للحق.. ذي القدرة المطلقة.. وهو العليم المطلق.
فتأمل وقل:
لا خالق الاّ هو ..
لا فاطر الاّ الحق
(تمت الجذبة الفكرية بهجزاتها)








[14] بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الَمْ تَرَ ان الله يَسْجُد له مَن فِي السَّموات ومَن في الأرضِ والشَّمْسِ وَالقَمر والنُّجُوم والجبَالِ والشَّجَرِ والدَّوابِ وَكَثِيرٍ مِن النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيهِ العَذَابُ ومَن يَهِنِ الله فَما لَه مِن مُكْرِمٍ اِنّ الله يَفعَل مَا يَشَاءُ﴾(الحج:18)

لايوجد صوت