قريتي اسمها: نورس.
اسم والدتي المرحومة: نورية.
و استاذي في الطريقة النقشبندية: سيد نور محمد.
وأستاذي في الطريقة القادرية: نور الدين.
وأستاذي في القرآن: نوري.
واكثر من يلازمني من طلابي من يسمّون باسم نور .
واكثر ما يوضح كتبي وينورها هو التمثيلات النورية.
وأول آية كريمة إلتمعت لعقلي وقلبي وشغلت فكري هي﴿الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكوة... ﴾(النور: 35)
واكثر ما حل مشكلاتي في الحقائق الإلهية هو: اسم (النور) من الأسماء الحسنى.
ولشدة شوقي نحو القرآن وانحصار خدمتي فيه فان إمامي الخاص هو سيدنا عثمان ذو النورين رضي الله عنه.(1)
عنايات إلهية وكرامات قرآنية:
يا اخوة الآخرة ويا طالبيّ المجدّين السيد خسرو(2) والسيد رأفت!(3) كنا نشعر بثلاث كرامات قرآنية في مجموعة (الكلمات) التي هي من فيوضات أنوار القرآن. بيد أنكم بهمتكم وسعيكم وشوقكم قد أضفتم عليها ايضاً كرامة أخرى رابعة. أما الثلاث المعروفة فهي:
اولاً: السهولة والسرعة فوق المعتاد في تأليفها، حتى أن المكتوب التاسع عشر(المعجزات الاحمدية) المتكون من خمسة أقسام ألف في حوالي ثلاثة ايام خلال ما يقرب من أربع ساعات يومياً أي بمجموع اثنتي عشرة ساعة وفي شعب الجبال وخلال البساتين دون ان يكون هناك كتاب نرجع إليه. و الكلمة الثلاثون (رسالة أنا) ألّفت في وقت المرض خلال خمس أو ست ساعات. و الكلمة الثامنة والعشرون وهي (مبحث الجنة) الّفت خلال ساعة او ساعتين في بستان سليمان بالوادي.
-----------------------------
(1) الملاحق - بارلا/71
(2) خسـرو: كان في مقدمة الذين استنسخوا المئات من الرسائل ونشروها في احلك الظروف، وقضى معظم حياته مع استاذه في سجون اسكي شهر ودنزلي وآفيون وهو الذي كتب مصحفاً بتوجيه من الأستاذ النورسي لاظهار الاعجاز في التوافقات اللطيفة لاسم الجلالة في الصفحة الواحدة. ولد في اسپارطة سنة 1899 وتوفي في استانبول سنة 1977م رحمه الله رحمة واسعة.
(3) هو العقيد المتقاعد رأفت بارودجي (1886 - 1975) لازم الأستاذ النورسي في (بارلا) وسجن معه في كل من سجن اسكى شهر (سنة 1935) ودنزلى (1943) وآفيون (1948) كان يتقن تعليم القرآن الكريم واصبح اماماً في مسجد باستانبول لحين وفاته رحمه الله رحمة واسعة