الكلمة التاسعة عشرة
تخص الرسالة الأحمدية
وما مدحتُ محمداً بمقالتي ولكن مدحتُ مقالتي بمحمد عليه الصلاة والسلام.
نعم! ان هذه الكلمة جميلة، ولكن الشمائل المحمدية التي تفوق الحسن هي التي جمّلتها.
تتضمن هذه الكلمة (اللمعة الرابعة عشرة) أربع عشرة رشحة(1):
الرشحة الأولى:
إن ما يُعرّف لنا ربَّنا هو ثلاثة معرّفين أدلاّء عظام:
أوله: كتاب الكون، الذي سمعنا شيئاً من شهادته في ثلاث عشرة لمعة (من لمعات المثنوي العربي النوري).
ثانيه: هو الآية الكبرى لهذا الكتاب العظيم، وهو خاتم ديوان النبوةy.
ثالثه: القرآن الحكيم.
فعلينا الآن أن نعرف هذا البرهان الثاني الناطق، وهو خاتم الانبياء وسيد المرسلين y وننصت اليه خاشعين.
(1) كتب الاستاذ النورسي هذا البحث باللغة العربية في المثنوي العربي النوري، ثم ترجمه الى التركية وجعله (الكلمة التاسعة عشرة). فأثناء ترجمتي لها الى العربية مرّة أخرى احتفظت بالنص العربي للاستاذ المؤلف مع ما يستوجب من تقديم وتأخير وحذف وإضافة في ضوء النص التركي. ــ المترجم.