الكلمات | الكلمة الحادية والثلاثون | 772
(772-812)

الكلمة الحادية والثلاثون

المعراج النبوي
تنبيه:
أن مسألة المعراج نتيجة تترتب على اصول الايمان واركانه، فهي نورٌ يستمد ضوءه من أنوار الاركان الايمانية. فلا تُقام الحجج لإثبات المعراج بالذات للملحدين المنكرين لأركان الايمان، بل لا يُذكَر اصلاً لمن لا يؤمن بالله جلّ وعلا ولا يصدِّق بالرسول الكريم y أو ينكر الملائكة والسموات، الاّ بعد اثبات تلك الاركان لهم مقدماً؛ لذا سنجعل المؤمن الذي ساوَرَتْه الشكوك والأوهام فاستبعد المعراجَ، موضعَ خطابنا، فنبين له ما يفيده ويشفيه بأذن الله. ولكن نلحظ بين آونة واخرى ذلك الملحد الذي يترقب في موضع الاستماع ونسرد له من الكلام ايضاً ما يفيده.
ولقد ذُكِرَت لمعاتٌ من حقيقة المعراج في رسائل اخرى، فاستمددنا العناية من الله سبحانه وتعالى - مع اصرار اخوتي الأحبة - على جمع تلك اللمعات المتفرقة وربطها مع اصل الحقيقة نفسها لجعل مرآةٍ تعكس دفعةً واحدة كمالات جمال الرسول الكريم y.

لايوجد صوت