الكلمات | الكلمة العاشرة القطعة الثالثة | 146
(144-153)

التاسعة والعشرين). وان لم تصدق به كمجئ هذا الربيع، فلك ان تحاسبني حساباً عسيراً.
المسألة الرابعة: وهي موت الدنيا وقيام الساعة، ومثاله:
انه لو اصطدم كوكب سيار او مذنّب بأمر رباني بكرتنا الارضية التي هي دار ضيافتنا، لدمّر مأوانا ومسكننا - أي الارض - كما يُدمّر في دقيقة واحدة قصر بُني في عشر سنوات.





القطعة الرابعة
من الذيل
﴿قَالَ مَنْ يُحْيىِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَميمٌ قُل يُحْييْهَا الَّذى اَنْشَاَهَآ اَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَليمٌ﴾(يس:78ــ 79)
لقد جاء في المثال الثالث في الحقيقة التاسعة للكلمة العاشرة، أنه:
اذا قال لك احدهم ان شخصاً عظيماً في الوقت الذي ينشئ امام انظارنا جيشاً ضخماً في يوم واحد يمكنه ان يجمع فرقة كاملة من الجنود المتفرقين للاستراحة بنفخ من بوق، ويجعلهم ينضوون تحت نظام الفرقة، وقلتَ: لا، لا أصدق ذلك، ألا يكون جوابك وانكارك جنوناً وبلاهة؟ كذلك، فان الذي أوجد اجساد الحيوانات كافة، وذوي الحياة كافة من العدم، تلك الاجساد التي هي كالفرق العسكرية للكائنات الشبيهة بالجيش الضخم ونظّم ذراتها ولطائفها ووضعها في موضعها اللائق، بنظام كامل وميزان حكيم بأمر (كن فيكون)، وهو الذي يخلق في كل قرن بل في كل ربيع، مئآت الآلاف من انواع ذوي الحياة وطوائفها الشبيهة بالجيش.. فهل يمكن ان يُسأل هذا القدير وهذا

لايوجد صوت