الكلمات | الكلمة الحادية عشرة | 167
(154-168)

فيا نفسي!
ان حياتك التي تتوجه الى مثل هذه الغايات المثلى، وهي الجامعة لمثل هذه الخزائن القيّمة.. هل يليق عقلاً وانصافاً ان تُصرف في حظوظ تافهة، تلبية لرغبات النفس الامارة، واستمتاعاً بلذائذ دنيوية فانية، فتهدر وتضيّع بعد ذلك.
فان كنت راغبة في عدم ضياعها سدىً، ففكّري وتدبّري في القَسَم وجواب القَسَم في سورة (الشمس) ثم اعملي مع تذكر الحكاية التمثيلية المذكورة في المقدمة، التي ترمز الى تلك السورة.
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿والشمس وضُحاهاوالقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها واليل اذا يغشاها والسمآء وما بناها والارض وما طحاها ونفسٍ وما سوّاها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها﴾.
اللهم صلّ وسلم على شمس سماء الرسالة وقمر برج النبوة، وعلى آله واصحابه نجوم الهداية.
وارحمنا وارحم المؤمنين والمؤمنات.
آمين آمين آمين.

لايوجد صوت