الكلمات | الكلمة السادسة عشرة | 260
(248-260)

يدخل ضمن القاعدة المطردة التي تحجب عن الله وتورث الغفلة، بل تكون في قبضة ذي الجلال مباشرة من دون حجاب وضمن تصرف المنعم المحيي الرحمن الرحيم. وذلك لكي تبقى ابواب الدعاء والشكر مفتوحة دائماً.
ومثلاً: ان اعطاء الرزق، وتشخيص سيماء الانسان وملامحه وصورته، انما هو احسان إلهي يوهبه له من حيث لا يحتسب، مما يبين بجلاء طلاقة المشيئة الإلهية والاختيار الرباني.
وقس على هذا تصريف الرياح وتسخير السحاب وامثالها من الشؤون الإلهية.

لايوجد صوت