الكلمات | المقام الثاني | 287
(265-289)
رسالة تستنطق النجوم
كنت يوماً على ذروة قمة من قمم جبل (ضام) نظرت الى وجه السماء في سكون الليل، واذا بالفقرات الآتية تخطر ببالي، فكأنني استمعت خيالاً الى ما تنطق به النجوم بلسان الحال.. كتبتها كما خطرت دون تنسيق على قواعد النظم والشعر لعدم معرفتي بها.
وقد اُخذت الى هنا من المكتوب الرابع، ومن ختام الموقف الاول من الكلمة الثانية والثلاثين.
واستمع الى النجوم ايضاً، الى حلو خطابها الطيب اللذيذ.
لترى ما قرّره ختم الحكمة النيّر على الوجود.
انها جميعاً تهتف وتقول معاً بلسان الحق:
نحن براهين ساطعة على هيبة القدير ذي الجلال
نحن شواهد صدق على وجود الصانع الجليل وعلى وحدانيته وقدرته.
نتفرج كالملائكة على تلك المعجزات اللطيفة التي جمّلت وجه الارض.
لايوجد صوت