الكلمات | اللوامع | 968
(965-1035)

أما أنت ايها القارئ العزيز، فمستمعٌ ليس الاّ، والمستمع لا يحق له الانتقاد، بل يأخذ ما يعجبه ولا يتعرض لما لا يعجبه.
ولما كان كتابي هذا نابعاً من فيض الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك(3)، فإنني آمل ان يؤثر في قلب اخي في الدين، فيهدي لي بظهر الغيب دعاءً بالمغفرة أو قراءة سورة الفاتحة.





الداعي (1)
قبري المهدّم(2) يضم تسعاً وسبعين جثة (3) لسعيد ذي الآثام والآلام وقد غدا تمام الثمانين شاهد قبري
والكل يبكي(4) لضياع الاسلام.
فيئن ذلك القبر الملئ بالاموات مع شاهده.
وغداً انطلقُ مسرعاً الى ساحة عقباي
وانا على يقينٍ: أن مستقبل آسيا بأرضها

(3) حتى أن تأريخ تأليفه ظهر في العبارة الآتية:
(نجم أدب وُلِد لهلالَي رمضان) ((مجموع ارقامه:1337)) المؤلف.
(1) هذه القطعة توقيعه - المؤلف.
(2) فلقد اخرجت السلطات آنذاك جثمانه ودفنته في مكان مجهول وذلك بعد مرور اربعة اشهر على وفاته (1960) - المترجم .
(3) يعني ان سعيدين يموتان في السنة الواحدة، حيث يتجدد الجسم في السنة مرتين. فضلاً عن ان سعيداً سيعيش الى هذا التاريخ، اي الى هذه السنة، التاسعة والسبعين، اذ يموت في كل سنة سعيد()ــالمؤلف.
(4) فلقد احس قبل الوقوع بهذه الاحوال قبل عشرين سنة من وقوعها. - المؤلف.
() هذه الفقرات المنتهية بعلامة() اضافها المؤلف نفسه الى الكتاب بعد سنة 1951 – المترجم

لايوجد صوت