والذنب.
وقد اطلق على ذينك القوسين الموهومين اسم (التنين) اي الثعبان ولكن الاسم الذي اطلق حسب تشبيه خيالي تحوّل الى مسمىً (حقيقي).
المبالغة ذم ضـمني
اذا وصفت شيئاً فصفْه على ما هو عليه. اعتقد ان المبالغة في المدح ذم ضمني. لا احسان اكثر من الاحسان الإلهي.
الشهرة ظالمة
الشهرة مستبدة متحكمة، اذ تُمَلِّكُ صاحبَها مالا يملِكْ
فالخواجة نصر الدين (جحا) لا يملك من لطائفه المنتشرة غير العُشر.
وهالة الخيال التي وضعت حول رستم السيستاني قد أغارت على مفاخر ايران لعصر كامل. فلقد انتعش الغصب وتضخم ذلك الخيال، حتى اختلط بالخرافات والقى الانسان فيها.
الذين يعزلون الدين عن الحياة يردون المهالك
ان خطأ (تركيا الفتاة)(1) نابع من عدم معرفتهم أن الدين اساس الحياة. فظنوا ان الامة شئ والاسلام شئ آخر؛ وهما متمايزان! ذلك لأن المدنية الحاضرة. اوحت بذلك واستولت على الافكار بقولها: أن السعادة هي في الحياة نفسها. الاّ ان الزمان أظهر الآن أن نظام المدنية فاسد ومضرّ(2).
(1) تركيا الفتاة او (جون ترك): يطلق هذا الاسم على الجماعات والافراد المعارضين للحكم في الدولة العثمانية منذ عهد السلطان عبد العزيز وحتى عزل السلطان عبد الحميد الثاني (1909) حيث استطاعت جمعية الاتحاد والترقي ان تحل محلها، وبالتعاون مع قوى خارجية وباسناد من الدول الكبرى استطاعت هذه الجمعية من عزل السلطان عبد الحميد الثاني من الحكم. واصبح تعبير (تركيا الفتاة(علماً للمعارضة السياسية آنذاك، لذا قد يطلق على منتسبي الاتحاد والترقي كذلك. (المترجم).
(2) اشارة واضحة الى المدنية الظالمة الملحدة التي تعاني السكرات .ــ المؤلف().