الكلمات | المقام الثاني | 269
(265-289)

ولا احار مثلك.. ان شاء الله.
  
هذه المناجاة تخطرت في القلب هكذا بالبيان الفارسي
[ كتبت هذه المناجاة كما خطر على القلب، باللغة الفارسية، وقد نشرت ضمن رسالة (حباب من عمان القرآن الحكيم).]
يا رب! به شش جهت نظر مىكردم درد خودرا درمان نمىديدم
يا رب! لقد سرحت نظري في الجهات الست، علّني أجد دواءً لدائي، وانا مستند الى اقتداري واختياري غافلاً لا متوكلاً، ولكن وا اسفى لم استطع أن أجد دواءً لدائي.. وقيل لي معنىً: ألا يكفيك الداءُ دواءً.
در راست مي ديدم كة: دى روز مزار ثدر من است
نعم! لقد نظرت ـ بغفلة ـ الى الزمان الماضي في يميني، لأجد فيه السلوان، ولكني رأيت ان الأمس قبرُ أبي، وتراءت لي الأيام الخوالي مقبرة كبيرة لأجدادي. فأورثتني هذه الجهة وحشة بدل السلوان(1).
(1) ولكن الايمان يُري تلك المقبرة الكبرى مجلساً منوراً ومجمعاً مؤنساً للأحباب.
ودر ضث ديدم كة: فردا قبر من است
ثم نظرت الى المستقبل في اليسار، فلم أستطع أن أجد فيه دواءً. بل تراءى لي الغد في صورة قبري، وتراءى لي المستقبل قبراً لأمثالي ومقبرة للجيل المقبل، فاورثتني هذه الجهة الوحشة بدل السلوان(2).
(2) ولكن الايمان وما يورثه من الاطمئنان يُري تلك المقبرة العظمى دعوة رحمانية الى قصور السعادة اللطيفة.
و إمروز: تابوت جسم ثر اضطراب من است

لايوجد صوت