الكلمات | المقام الثاني | 272
(265-289)

ماهيتي آمال ممتدة الى الأبد، وفي فطرتي رغبات سطرت بوضوح بقلم القدرة.
بلكة هرضة هست، هست
بل كل ما في الدنيا، نماذجُه في فطرتي، فأنا على علاقة بجميع تلك الرغبات والآمال، بل أسعى لها، واُدفع الى السعي لها.
دائرهء إحتياج مانند دائرهء نظر بزرطى داراست
ان دائرة الحاجة واسعة سعة دائرة النظر.
خيال كدام رسد احتياج نيزرسد، در دست هرضة نيست در إحتياج هست
حتى ان الخيال أينما ذهب، تذهب دائرة الحاجة الى هناك. فالحاجة اذاً هناك أيضاً، بل كل ما ليس في متناول اليد فهو ضمن الحاجة، وما ليس في اليد لا حدّ له.
دائرةء اقتدار همضو دائرةء دست كوتاة كوتاة است
بينما دائرة القدرة ضيقة وقاصرة بقدر ما تصل اليه يدي القاصرة
ثس فقر و حاجات ما بة قدر جهان است
بمعنى ان فقري وحاجاتي بقدر الدنيا كلها.
سر مايةء ما همجو: (جزء لايتجزأ) است
أما رأس مالي فهو شئ جزئي ضئيل.
اين جزء كدام واين كائنات حاجات كدام است؟
أين الحاجات التي بقدر هذا العالم، ولا تستحصل الاّ بالمليارات من هذا الجزء الاختياري الذي لايساوي شيئاً؟.
انه لا يمكن شراء تلك الحاجات بهذا الثمن الزهيد جداً. ولا يمكن ان تستحصل تلك بهذا!.
فلابد اذن من البحث عن وسيلة أخرى.
ثس در راة تو أزين جزء نيز بازمى ﮔذشتن ضارةء من است
وتلك الوسيلة هي التبرؤ من ذلك الجزء الاختياري وتفويض أمره الى الارادة الإلهية، وتبرؤ المرء من قوة نفسه وحوله والالتجاء الى حول الله وقوته. وبذلك يكون الاعتصام بحبل التوكل.
فيا رب! لما كانت وسيلة النجاة هي هذه. فانني أتخلى عن ذلك الجزء

لايوجد صوت