الكلمات | المقام الثاني | 274
(265-289)

تكونين كالنحل. وتجدين نور وجود لا حدّ له. فضحي بنفسك، اذ هذا الوجود وديعة عندك وامانة لديك.
وملك او أوداه فنا كن تا بقا يابد، ازان
سرى كه: (نفى النفى) إثبات است
ثم ان الوجود ملكُه سبحانه وهو الذي وهبه لك، لذا إفديه من دون منّة ولا إحجام، وإفنيه كي يجد البقاء، لأن نفي النفي إثبات.
أي: ان كان العدم معدوماً فهو موجود، وان انعدم المعدم يكون موجوداً.
خداى ثر كرم خود ملك خودرا مىخرد أزتو
بهاي بى كران دادة براى تو نطهدارد
ان الله يشتري منك ملكه، ويعطيك ثمنه عظيماً، وهو الجنة. وانه يحفظ لك ذلك الملك ويرفع قيمته وثمنه وسيعيده اليك بأبقى صورة واكملها. فيا نفسي! انفذي هذه التجارة فوراً، انها تجارة رابحة في خمسة أرباح، أي تكسبين خمسة أرباح معاً في صفقة واحدة، وتنجين من خمسة خسائر معاً.






بِسْم الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
﴿فَلَمّا أفلَ قالَ لاَ أحِبُّ الآفلين﴾
[ لقد أبكاني نعي:﴿لا أحب الآفلين﴾ من خليل الله ابراهيم عليه السلام الذي ينعي به زوال الكائنات، فصبّت عينُ قلبي قطراتٍ باكيات من شؤون الله، كل قطرة تحمل من الحزن والكمد ما يثير الاشجان ويدفع الى البكاء والنحيب. تلك القطرات هي هذه الابيات

لايوجد صوت