الكلمات | الكلمة الخامسة والعشرون | 542
(487-598)

تجاوز حدّه بغير حدود فقلّد كلام خالقه ذي العزة والجبروت وتكلّم من بنات فكره ناصباً نفسه متكلماً عن الكون، فلابد أن ستظهر الاف من أمارات التقليد والتصنع والاف من علامات الغش والتكلف. لأن مَن يتلـبّس طوراً اسمى واعلى بكثير من حالته الدنيئة لا شك أن كل حالة من حالاته تدل على التقليد والتصنع.
فانظر الى هذه الحقيقة التي يعلنها هذا القَسَم وانعم النظر فيها:
﴿والنجم اذا هوى 
ما ضل صاحبكم وما غوى 
وما ينطق عن الهوى 
ان هو إلاّ وحيٌ يوحى﴾(النجم: 1ـ4).









الشعاع الثالث
اعجاز القرآن الكريم الناشئ من إخباره عن الغيوب وديمومة شبابه، وصلاحه لكل طبقة من الناس. ولهذا الشعاع ثلاث جلوات.
الجلوة الاولى:
إخباره عن الغيوب . لهذه الجلوة ثلاث قبسات.
القبس الاول:
إخباره الغيبي عن الماضي

لايوجد صوت