الكلمات | الكلمة الخامسة والعشرون | 595
(487-598)

الآيات الكريمة ﴿والارض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه﴾(الزمر:67) ﴿يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب﴾(الانبياء:104) وفي الوقت نفسه يرى شمول رحمته تعالى ويدل عليها بما تفصح عنه الآيات الكريمة ﴿ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء﴾ (ال عمران: 5ـ6) ﴿ما من دابة إلاّ هو آخذ بناصيتها﴾(هود:56) ﴿وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها واياكم﴾(العنكبوت: 60).
ثم انه مثلما يرى سعة الخلاقية الإلهية ويدل عليها بما تعبّر عنها الآية الكريمة ﴿خلق السموات والارض وجعل الظلمات والنور﴾(الانعام: 1) فانه يرى شمول تصرفه تعالى في الكون واحاطة ربوبيته بكل شئ وتدل عليها بما تبينه الآية الكريمة ﴿خلقكم وما تعملون﴾(الصافات: 96)
ثم انه مثلما يرى الحقيقة العظمى التي تدل عليها الآية الكريمة ﴿يحيى الارض بعد موتها﴾(الروم: 50) فانه يرى حقيقة الكرم الواسع التي تعبر عنها الآية الكريمة ﴿واوحى ربك الى النحل..﴾(النحل:68) ويدل عليها، ويرى في الوقت نفسه حقيقة الحاكمية المهيمنة ويدل عليها بــ﴿والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره﴾ (الاعراف: 54) ومثلما يرى الحقيقة الرحيمة المدبرة التي تفيدها الآية الكريمة ﴿أوَلم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلاّ الرحمن انه بكل شيء بصير﴾(الملك:19) يرى الحقيقة العظمى التي تفيدها الآية الكريمة ﴿وسع كرسيه السموات والارض ولا يؤده حفظهما..﴾(البقرة:255) في الوقت الذي يرى حقيقة الرقابة الإلهية في تعبير الآية ﴿وهو معكم اين ما كنتم﴾(الحديد:4) كالحقيقة المحيطة التي تفصح عنها الآية ﴿هو الاول والاخر والظاهر

لايوجد صوت