Tılsımlar Mecmuası | Yirmi İkinci Sözün İkinci Makamı Mukaddeme | 62
(47-64)
GÜNEŞLER KUVVETİNDE ONBİRİNCİ LEM'A: On dokuzuncu Söz'de tarif edilen ve kitab-ı kebîr'in âyet-i kübrâsı ve o Kur'ân-ı Kebir'deki ism-i âzamı ve o şecere-i kâinatın çekirdeği ve en münevver meyvesi ve o saray-ı âlemin güneşi ve Âlem-i İslâmın bedr-i münev-veri ve Rubûbiyyet-i İlâhiyyenin dellâl-ı saltanatı ve tılsım-ı kâinatın keşşaf-ı zîhikmeti olan Seyyidimiz Muhammed-ül-Emîn Aleyhisselâtü Vesselâm, bütün Enbiyayı sayesi altına alan Risâlet cenahı ve bütün Âlem-i İslâmı himayesine alan İslâmiyet cenahlariyle hakîkatın tabaka-tında uçan ve bütün Enbiya ve Mürselîni, bütün Evliya ve Sıddıkîni ve bütün Asfiya ve muhakkıkîni arkasına alıp bütün kuvvetiyle Vahdâniy-yeti gösterip, Arşı Ehadiyyete yol açıp gösterdiği Îman-ı Billâh ve isbat ettiği Vahdâniyyet-i İlâhiyyeyi hiç vehim ve şüphenin haddi varmı ki, kapatabilsin ve perde olabilsin! Mâdem On dokuzuncu Söz'de ve On dokuzuncu Mektubda o bürhan-ı katıın âb-ul-hayat-ı mârifetinden On dört Reşha ve On dokuz İşârat ile, o zât-ı mu'ciz-nümânın envâ-ı mu'cizatiyle beraber, icmalen bir derece târif ve beyan etmişiz. Şurada şu işaret ile iktifa edip, o vahdâniyyetin bürhan-ı katıını tezkiye eden ve sıdkına şehadet eden esasata işaret suretinde bir salâvat-ı şerife ile hatmederiz..

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ دَلَّ عَلَى وُجُوبِ وُجُودِكَ وَوَحْدَانِيَّتِكَ وَشَهِدَ عَلَى جَلاَ لِكَ
وَجَمَالِكَ وَكَمَالِكَ الشَّاهِدُ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ وَالْبُرْهَانُ النَّاطِقُ الْمُحَقَّقُ
سَيِّدُ الاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ الْحَامِلُ سِرَّ اِجْمَاعِهِمْ وَتَصْدِيقِهِمْ وَمُعْجِزَاتِهِمْ
وَاَمَامُ الاَوْلِيَاءِ وَالصِّدِّيقِينَ الْحَاوِى سِرَّ اِتِّفَاقِهِمْ وَتَحْقِيقِهِمْ وَكَرَامَاتِهِمْ
ذُالْمَعْجِزاتِ الْبَاهِرَةِ وَالْخَوَارِقِ الظَّاهِرَةِ وَالدَّلاَئِلِ الْقَاطِعَةِ الْمُحَقَّقَةِ الْمُصَدَّقَةِ
لَهُ ذُوالْخِصَالِ الْغَالِيَةِ فِى ذَاتِهِ وَالْاَخْلاَقِ الْعَالِيَةِ فِى وَظِيفَتِهِ وَالسَّجَايَا السَّامِيَةِ
فِى شَرِيعَتِهِ الْمُكَمَّلَةِ الْمُنَزَّهَةِ لَهُ عَنِ الْخِلاَفِ مَهْبِطُالْوَحْىِ الرَّبَّانِىِّ بِاِجْمَاعِ الْمُنْزِلِ


وَالْمُنْزَلِ عَلَيْهِ سَيَّارُ عَالَمِ الغَيْبِ وَالْمَلَكُوتِ مُشَاهِدُالاَرْوَاحِ وَ مُصَاحِبُ الْمَلَئِكَةِ اَنْمُوذَجُ كَمَالِ الْكَائِنَاتِ شَخْصًا وَنَوْعًا وَجِنْسًا ( اَنْوَرُ ثَمَرَاتِ شَجَرَةِ الْخِلْقَةِ) سِرِاجُ الْحَقِّ بُرْهَانُ الْحَقِيقَةِ تِمْثَالُ الرَّحْمَةِ مِثَالُ الْمُحًبَّةِ كَشَافُ طِلْسِمِ الْكَائِنَاتِ دَلاَّلُ سَلْطَنَةِالرُّبُوبِيَّةِ الْمُرْمِزُ بِعُذْوِيَّةِ شَخْسِيَّتِهِ الْمَعْنَوِيَّةِ اِلَى اَنَّهُ نُصْبَ عَيِنِ فَاطِرِ الْعَالِمِ فِى خَلْقِ الْكَئِنَاتِ ذُوالشِّرْيعَةِ اَلَّتِى هِىَ بِوُسْعَةِ دَسَاتِيرِهَا وَقُوَّتِهَا تُشَيرُ اِلَى اَنَّهَا نِظَامُ نَاظِمِالْكَوْنِ وَوَضْعُ خَالِقِ الْكَئِنَاتِ نَعَمْ اِنَّ نَظِمَ الْكَائِنَاتِ بِهَذَا النِّظَامِ الْاَتَمِّ الْاَكْمَلِ هُوَ نَا ظِمُ هَذَا الدِّينِ بِهَذَا النِّظَامِ الاَحْسَنِ الْاَجْمَلِ سَيِّدُنَا نَحْنُ مَعَاشِرَ بَنِى اَدَمَ وَ مُهْدِينَ اِلَى الْايمَانِ نَحْنُ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنينَ مُحَمَّدٍ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ عَلَيْهِ اَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ وَاَتَمُّ التَّسْلِيمَاتِ مَادَامَتِ الْاَرْضُ وَالسَّمَوَاتُ فَاِنَّ ذَالِكَ الشَّاهِدَ الصًّادِقَ الْمُصَدَّقَ يَشْهَدُ عَلَى رُؤُسِ الْاَشْهَادِ مُنَادِمًا وَمُعَلِّمًا لِاَجْيَالِ الْبَشَرِ خَلْفَ الْاَعْصَارِ وَلاَقْطَارِ نِدَاءً عُلْوِيًّا بِجَمِيعِ قُوَّتِهِ وِبِغَايَةِ جِدِّيَّتِهِ وِبِنِهَايَةِ وَثُوقِهِ وَبِقُوَّةِ اِطْمِئْنَانِهِ وِبِكَمَالِ اِيمَانِهِ بِاَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيكَ لَهُ

Ses Yok