منه.
النقطة الرابعة:
ان ظلَّ حقٌ كامناً في طور القوة ـ اي لم يخرج الى طور الفعل المشاهَد ـ أو كان مشوباً بشئ آخر، أو مغشوشاً، وتطلّب الأمر كشف الحق وتزويده بقوة جديدة، وجعله خالصاً زكياً، يُسلّط عليه مؤقتاً باطلٌ حتى يخلُص الحق ـ نتيجة التدافع ـ من كل درن فيكون طيباً.
ولتظهر مدى قيمة سبيكة الحق الثمينة جداً.
فاذا ما انتصر الباطل في الدنيا ـ في مكان وزمان معينين ـ فقد كسب معركة ولم يكسب الحرب كلها، لأن (العاقبة للمتقين) هي المآل الذي يؤول اليه الحق.
وهكذ الباطل مغلوب ـ حتى في غلبه الظاهر ـ وفي (الحق يعلو) سرٌّ كامن عميق يدفع الباطل قهراً الى العقاب في عقبى الدنيا أو الآخرة، فهو يتطلع الى العقبى. وهكذا الحق غالب مهما ظهر انه مغلوب!.
دساتير اجتماعية
ان شئت دساتير في المجتمع فدونك:
ان العدالة التي لا مساواة فيها ليست عدالة اصلاً..
فالتماثل سبب مهم للتضاد.
واما التناسب فهو اساس التساند.
منبع التكبر اظهار صغر النفس
ومنبع الغرور ضعف القلب.
وقد أصبح العجز منشأ الخلاف.
اما حب الاستطلاع فهو استاذ العلم.
الحاجة أم الاختراع.
والضيق معلم السفاهة.