ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | قطعة من ذيل رسالة (المعجزات الأحمدية) | 153
(149-153)

الجنة، والى سدرة المنتهى، والى العرش الاعظم، فيكون قاب قوسين أو أدنى، أنما هو عين الحق، وذات الحقيقة ومحض الحكمة(1).

---------------------------------------------------------------------

(1) لقد ذكرت جريدة اسلامية تهتم باحوال المسلمين بأن رجال السياسة المشهورين والحقوقيين المهتمين بالحياة الأجتماعية قد عقدوا مؤتمراً في اوربا سنة 1927، فتكلم في هذا المؤتمر فلاسفة اجانب حول الشريعة الاسلامية، ندرج ادناه نص كلامهم ثم نترجمه بالحرف الواحد، فتصبح لدينا (45) شهادة صادقة حول أحقية الشريعة، وذلك بعد علاوة هاتين الشهادتين الى تلك الشهادات الصادقة البالغة (43) شهادة والمذكورة في حتام رسالة النور. والفضل ما شهدت به الأعداء: وقد اعترف حتى علماء الغرب بسمو مبادئ الاسلام وصلاحها للعالم.. وقال عميد كلية الحقوق بجامعة فينا الاستاذ شبول في مؤتمر الحقوقيين المنعقد في سنة 1927 :[ان البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد (عليه الصلاة والسلام) اليها، اذ انه رغم اميته استطاع قبل بضعة عشر قرناً ان يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربائيين أسعد ما نكون لو وصلنا الى قيمته بعد الفي عام].
وقال برناردشو :
[لقد كان دين محمد  موضع تقديري السامي دائماً لما ينطوي عليه من حيوية مدهشة، لأنه على ما يلوح لي : هو الدين الوحيد الذي له ملكة الهضم لأطوار الحياة المختلفة والذي يستطيع لذلك ان يجذب اليه كل جيل من الناس وارى واجباً ان يدعى محمد  منقذ الانسانية، واعتقد ان رجلاً مثله اذا تولى زعامة العالم الحديث ينحج في حل مشكلاته ويحلّ في العالم السلامة والسعادة (يعني المسالمة والصلح العمومي) وما أشد حاجة العالم واليوم اليها].

لايوجد صوت