ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | المكتوب السابع عشر | 110
(110-114)
المكتوب السابع عشر
ذيل اللمعة الخامسة والعشرين
عزاء بطفل
باسمه سبحانه
﴿وَاِنْ مِنْ شَيءٍْ اِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾
السيد الحافظ (خالد) يا اخا الآخرة العزيز!
بِسْم الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
﴿وَبَشِّر الصابرين الذين اذا اَصابَتْهُم مُصيبةٌ
قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون﴾(البقرة: 155ــ 156)
أخي! لقد آلمني كثيراً نبأ وفاة طفلكم، ولكن الحكم لله، فالرضاء بقضائه والتسليم بقدره شعار الاسلام. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقكم الصبر الجميل، وأن يجعل لكم المرحوم ذخراً للآخرة، وشفيعاً يوم القيامة.
وسنبيّن لكم ولأمثالكم من المؤمنين المتقين (خمس نقاط) تشع بشرى سارة وتقطر سلواناً حقيقياً لكم.
النقطة الاولى:
ان معنى الآية الكريمة ﴿وِلْدانٌ مُخَلَّدون﴾ وسرها هو هكذا:
إن أولاد المؤمنين المتوفين قبل البلوع سيخلَّدون في الجنة أطفالاً
لايوجد صوت