الكلمات | الكلمة العاشرة | 113
(56-121)

أي ان أعظم فانٍ - وهو الدنيا وما فيها - لا يمكنه ان يُشبع اصغر آلة في الانسان وهي الخيال!
يظهر من هذا جلياً ان هذا الانسان الذي له هذا الاستعداد الفطري والذي له آمالٌ تمتد الى الابد، وافكارٌ تحيط بالكون، ورغباتٌ تنتشر في ثنايا انواع السعادة الابدية. هذا الانسان انما خلق للابد وسيرحل اليه حتماً. فليست هذه الدنيا الاّ مستضافاً مؤقتاً، وصالة انتظار الآخرة.








الحقيقة الثانية عشرة
باب الرسالة والتنزيل
وهو تجلي (بِسْمِ الله الرَّحْمن الرَّحيم)
أمن الممكن لمن أيّد كلامَه جميعُ الأولياء الصالحين المعزّزين بكشفياتهم وكراماتهم، وشهد بصدقه جميعُ العلماء والأصفياء المستندين الى تدقيقاتهم وتحقيقاتهم.. ذلكم هو الرسول الكريم y الذي فتح بما أوتي من قوة طريقَ الآخرة وباب الجنة، مصَّدقاً بألفٍ من معجزاته الثابتة، وبآلاف من آيات القرآن الكريم الثابت اعجازُه بأربعين وجهاً. فهل من الممكن ان تسد اوهامٌ هي أوهى من جناح

لايوجد صوت