الكلمات | المقام الثاني | 281
(265-289)

ولقد وجدت الفقر كنز الغنى وابصرت القوة في العجز.
إن وجدت الله فالاشياء كلها لك.
نعم ان كنت عبداً لمالك الملك، فملكه لك..
وان كنت عبداً لنفسك معجباً بها، فابصر بلاءً وعبئاً بلا عدٍّ، وذقها عذاباً بلا حد.
وان كنت عبداً لله حقاً مؤمناً به، فابصر صفاءً بلا حدٍ، وذق ثواباً بلا عد، ونِل سعادة بلا حدٍ.





مناجاة
[ لقد قرأت قصيدة الاسماء الحسنى للشيخ الكيلاني (قُدس سره) بعد عصر يوم من أيام شهر رمضان المبارك، وذلك قبل خمس وعشرين سنة، فوددت ان اكتب مناجاة بالاسماء الحسنى، فكُتب هذا القدر في حينه، إذ انني اردت كتابة نظيرة لمناجاة استاذي الجليل السامي، ولكن هيهات، فاني لا املك موهبة في النظم. لذا عجزت، وظلت المناجاة مبتورة.
وقد ألحقت هذه المناجاة برسالة (النوافذ) وهي المكتوب الثالث والثلاثون ولكن لمناسبة المقام اُخذت الى هنا ].
هو الباقي
حكيمُ القضايا نحـن في قَبْض حُكمه هو الحَكَمُ العـدلُ له الارضُ والســـماءُ
عليمُ الخـفايـا والغيوبُ فـي مُلكـه هو القادرُ القـيـومُ له الـعـــرش والـثراء

لايوجد صوت