لطيفُ المزايا والنقـــوش في صُنعــه هو الفـاطرُ الـودودُ له الحـُــسن والبهاءُ
جليـلُ المرايا والشـؤون في خلقـــه هو الملكُ القـدوسُ له العز والكبريــــاء
بديـع البرايا نحـن من نقش صـُنعـه هو الـدائـمُ الباقي لـــه المـلك والـبـقاءُ
كريمُ العطايا نحن مِن ركبِ ضيفه هو الـرزاقُ الكـافي له الحـمـد والثنـــاء
جميل الهدايا نحن من نسـج علـمـه هو الخالـقُ الـوافـي له الجــودُ والـعـطاء
سميـعُ الشكايـا والدعــاءِ لخـَلــْقِه هو الراحمُ الشـافي له الشـكر والثنــــاء
غـفور الخـطايــا والذنـوبِ لعبده هو الغفّـار الرحـيمُ له الـعـفوُ والـرضـاء
ويا نفسي! استغيثي وابكي مثل قلبي وقولي:
انا فانٍ مَن كان فانيا لا اريد
انا عاجز من كان عاجزاً لا اريد
سلّمت روحي للرحمن، سواه لا اريد
بل اريد .. حبيباً باقياً اريد
انا ذرة.. شمساً سرمداً اريد
انا لا شئ، ومن غير شئ، الموجودات كلَّها اريد.
ثمرة تأمل
في مراعي بارلا، واشجار الصنوبر والقَطِران، والعرعر والحَور الأسود.
[ وهي قطعة من المكتوب الحادي عشر. اخذت هنا لمناسبة المقام ].
بينما كنت على قمة جبل في (بارلا) ايام منفاي، أسرح النظر في اشجار الصنوبر والقَطِران