امثال أبي حنيفة والشافعي وأبي يزيد البسطامي وجنيد والشيخ عبد القادر الكيلاني.. والامام الغزالي والشاه النقشبندي والامام الرباني ونظائرهم ألوف ثمراتٍ منوراتٍ من فيض هداية ذلك الشخص النوراني. فلنؤخر تفصيلات مشهوداتنا في رجوعنا الى وقت آخر، ونصلّي ونسلّم على ذلك الذات النوراني الهادي، ذي المعجزات بصلوات وسلام تشير الى قسم من معجزاته:
من اُنزل عليه القرآن الحكيم من الرحمن الرحيم من العرش العظيم.
على سيدنا محمد ألفُ ألفِ صلاةٍ وسلام بعدد حسنات أمته.
على مَن بشّر برسالته التوراة والانجيل والزبور والزبر.
وبشّر بنبوّته الارهاصات وهواتف الجن واولياء الانس وكواهن البشر وانشقّ باشارته القمر.. سيدنا محمد ألفُ ألفِ صلاةٍ وسلام بعدد أنفاس أمته.
على من جاءت لدعوته الشجرُ، ونزل سرعةً بدعائه المطر، واظلّته الغمامة من الحر، وشبع من صاعٍ من طعامه مآتٌ من البشر، ونبع الماء من بين أصابعه ثلاث مرّات كالكوثر، وانطق الله له الضب والظبي والذئب والجذع والذراع والجمل والجبل والحجر والمدر والشجر..
صاحب المعراج وما زاغ البصر..
سيدنا وشفيعنا محمد ألف ألف صلاة وسلام بعدد كل الحروف المتشكلة في الكلمات المتمثلة بإذن الرحمن في مرايا تموجات الهواء عند قراءة كل كلمة من القرآن من كل قارئ من أول النزول الى آخر الزمان واغفر لنا وأرحمنا يا إلهنا بكل صلاة منها.. آمين.
[إعلم: إن دلائل النبوة الأحمدية لا تعدّ ولا تحدّ، ولقد صنّف في