باطلاً.
المثال السادس:
(وروى ابن عمر رضي الله عنهما(2) ان النبي y قرأ على المنبر: ﴿وما قَدَروا الله حق قدره﴾(الانعام:91) ثم قال: يمجِّد الجبارُ نفسه يقول: انا الجبار انا الجبار انا الكبير المتعال. فَرجَف المنبرُ حتى قلنا ليخرنَّ عنه).
المثال السابع:
عن حبر الامة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه، وعن ابن مسعود(3) - من علماء الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين، انه قال: (كان حول البيت ستون وثلاثمائة صنم مثبتة الأرجل بالرصاص في الحجارة فلما دخل رسولُ الله y المسجدَ عام الفتح جعل يشير بقضيب في يده اليها ولا يمسّها. ويقول: ﴿جَاء الحقُّ وزَهَقَ الباطلُ إنَّ الباطلَ كانَ زَهُوقاً﴾(4) (الاسراء:81) فما اشار الى وجه صنمٍ الاّ وقع لقفاه ولا لقفاه الاّ وقع لوجهه حتى ما بقي منها صنم)(1).
المثال الثامن:
-------------------------------------------------------------------------------------------
(2) في حديث رواه مسلم (6/ 132 - 133) (مسلم هامش النووي)، والنسائي واحمد في مسنده والرواية بلفظه (الخفاجي 3/ 75)، الشفا (1/ 38).
(3) حديث عبد الله بن مسعود اخرجه البخاري في المغازي: باب اين ركز النبي y الراية يوم الفتح، وفي المظالم: باب هل تكسر الدنان التي فيها الخمر أو تخرق الزقاق، وفي تفسير سورة بني اسرائيل باب: (وقل جاء الحق وزهق الباطل) ومسلم (برقم 1781) والترمذي (3137) وابن حبان (1702).
(4) الحديث الى هنا عند البخاري ومسلم والترمذي وما بعده عند غيرهم.
(1) حديث ابن عباس رضي الله عنه، في المجمع (6/ 176) قال الهيثمي، رواه الطبراني ورجاله ثقات ورواه البزار باختصار وفيه ايضاً حديثاً بمعناه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه وفيه: (فيسقط الصنم ولم يمسه) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الاوسط والكبير بنحوه وفيه عاصم بن عمر العمري وهو متروك ووثقه ابن حبان وقال: يخالف ويخطئ وبقية رجاله ثقات.