ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | المكتوب التاسع عشر | 292
(163-327)

وجاءت هذه الآية في الباب الثاني والاربعين من كتاب اشعيا:
(ان الحق سبحانه سيبعث صفيه في آخر الزمان وسيرسل اليه الروح الأمين وهو جبرائيل يعلّمه ثم بعد ذلك يعلم الناس كما علّمه جبرائيل، ويحكم بين الناس بالحق، وهو نورٌ سيُخرج الناس من الظلمات الى النور. وقد علمني ربي ما سيقع فاقول لكم). فهذه الآية تبين بوضوح تام اوصاف الرسول y.
وفي الباب الرابع من كتاب النبي ميخائيل الآية الآتية:
(ستكون في آخر الزمان أمة مرحومة تعبد الحق وتوثر الجبل المقدس، ويجتمع اليها خلق كثير هناك من كل اقليم تعبد الرب ولا تشرك به).
فهذه الآية تبين (عَرَفة) والخلق الكثير هم الحجاج الذين يقصدون ذلك الجبل المقدس ويعبدون الله، وان الامة المرحومة هي امة محمد، حيث ان هذا الوصف شعارهم.
وفي الباب الثاني والسبعين من الزبور هذه الآية:
(انه يملك من البحر الى البحر، ومن الانهار الى اقاصي الارض، وترده الهدايا من اليمن والجزائر، وتسجد له الملوك وتنقاد اليه، ويصلّى عليه كل وقت ويدعى له بالبركة كل يوم. وتشع انواره من المدينة، وسيدوم ذكره ابد الآباد، وان اسمه موجود قبل ان تخلق الشمس، وسيبقى اسمه ما بقيت الشمس).
فهذه الآية صريحة في وصف النبي y، فهل جاء بعد نبي الله داود عليه السلام نبيٌ غير محمد y الذي اعلن الدين شرقاً وغرباً، وجعل الملوك يعطون له الجزية صاغرين، وانقاد له الملوك والسلاطين انقياد خضوع ومحبة، وتوهب له الصلوات والادعية يومياً من خمس البشرية، وبزغت انواره من المدينة؟.. فهل هناك غيره؟.
والآية العشرون من الباب الرابع عشر من انجيل يوحنا (المترجم الى التركية) هي: (لا اتكلم ايضاً معكم كثيراً لأن رئيس هذا العالم

لايوجد صوت