ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | المكتوب الرابع والعشرون | 441
(421-442)

من الأزل الى الابد فيتعلق به ويحقق به سعادته الابدية.
خلاصة الكلام:
نقول كما قال (نيازي المصري)(1):
( لو كان النفَس بحراً زاخراً
وتقطع هذا الصدر إرباً إرباً
اناجي الى ان يبح هذا الصوت)
واقول:
ياحق ياموجود ياحي يامعبود
ياحكيم يامقصود يارحيم ياودود
واقول صارخاً:
لاإله الاّ الله الملك الحق المبين محمد رسول الله صادق الوعد الامين.
واعتقد جازماً واثبت:
ان البعث بعد الموت حقٌ والجنة حَقٌ والنار حَقٌ.. وان السعادة الأبدية حقٌ وان الله رحيم حكيم ودود. وان الرحمة والحكمة والمحبة محيطة بجميع الاشياء وشؤونها.
﴿وقالوا الحمد لله الذي هدينا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدينا الله لقد جاءت رُسُلُ ربنا بالحق﴾.
﴿سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا اِلاّ ما عَلَّمْتَنا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَليمُ الْحَكيمِ﴾
﴿ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا او أخطأنا﴾ 
------------------------------------------------------------
(1) شاعر تركي صوفي (1618 - 1694 م) ولد في قرية قريبة لولاية (ملاطية). أكمل دراسته في الازهر، ، فلقّب بــ(المصري) له ديوان شعر ومؤلفات منها: رسالة الحسنين، موائد العرفان، وعوائد الاحسان، هداية الاخوان. تولى الارشاد في مدارس استانبول العلمية - المترجم.

لايوجد صوت