ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | المكتوب الحادي عشر | 52
(52-55)

المكتوب الحادي عشر

باسمه سبحانه
﴿وَاِنْ مِنْ شَيءٍْ اِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾
[ان هذا المكتوب علاج مهم، يشير الى دريرات اُخرجت من خزائن عظمى لآيات اربع كريمات].
اخي العزيز!
ان القرآن الحكيم قد درّس نفسي الامارة بالسوء هذه المسائل المختلفة الاربعة في اوقات متباينة.كتبته لمن شاء من اخواني الذين يرغبون ان يأخذوا حظاً أو درساً منه.
فهذه المسائل تبين دريرات من خزينة الحقائق لأربع آيات كريمات مختلفة من حيث المبحث، ولكل مبحث من تلك المباحث صورتها وفائدتها الخاصة بها.
 المبحث الأول
قال تعالى: ﴿إنّ كيدَ الشّيطان كان ضَعيفاً﴾(النساء: 76).
يا نفسي الآيسة من جراء الوساوس والشبهات!
ان تداعي الخيالات، وتخطر الفرضيات نوع من ارتسامٍ غير اختياري، والارتسام إن كان آتياً من الخير والنورانيات، يسري حكم حقيقته الى صورته ومثاله، الىٍ حدٍ ما. مثلما ينتقل ضوء الشمس وحرارتها الى صورتها في المرآة. وإن كان الارتسام صادراً من

لايوجد صوت