المعجزات الأحمدية
على صاحبها افضل الصلاة وأتم التسليم
باسمه سبحانه
﴿وَاِنْ مِنْ شَيءٍْ اِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿هو الذي ارسل رسولَه بالهُدى ودين الحق ليُظهره على الدين كلّه وكفى بالله شهيداً { محمدٌ رسولُ الله والذين معه اشداءُ على الكفار رحماءُ بينهم تريهم ركّعاً سُجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السُجود ذلك مَثَلُهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرجَ شطئَه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يُعجبُ الزرّاع ليغيظ بهم الكفارَ وعَد الله الذين آمَنُوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة ًواجراً عظيماً﴾(الفتح:28ـ29)
[نظراً لقيام الكلمتين التاسعة عشرة والحادية والثلاثين الخاصتين بالرسالة الاحمدية اثبات نبوة محمد y بدلائل قاطعة، نحيل اليهما قضية الاثبات ونبيّن هنا – تتمةً لهما – لمعاتٍ من تلك الحقيقة الكبرى ضمن (تسع عشرة اشارة بليغة ذات مغزى)].