ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | المكتوب التاسع عشر | 252
(163-327)

حج اربعين مرة وصلى صلاة الصبح بوضوء العشاء اربعين سنة، ولقي كثيراً من الصحابة الكرام، هذا العالم الجليل يخبر جازماً فيقول: ما من مجنون جاء الى النبي y ووضع يده الشريفة على صدره الاّ شفي من جنونه.
فإذا اخبر امام كالطاووس اليماني - الذي ادرك الصحابة الكرام - هذا الخبر الجازم فلا ريب أنه قد جاء الى النبي y كثير جداً من المرضى، ربما يبلغ الالوف وكلهم شفوا من امراضهم.



الاشارة الرابعة عشرة
ومن انواع معجزاته y نوع عظيم، وهو الخوارق التي ظهرت بدعائه. فهذا النوع لاشك فيه ومتواتر تواتراً حقيقياً، وامثلتها وجزئياتها وفيرة جداً لا تحصر، وقد بلغ كثير من امثلتها درجة المتواتر، بل صارت مشهورة قريبة من التواتر، ومنها ما نقله ائمة عظام بحيث يفيد القطعية فيه كالمتواتر المشهور.
ونحن هنا نذكر على سبيل المثال بعضاً من امثلتها الكثيرة جداً التي هي قريبة من المتواتر، أو التي هي بدرجة المشهور، كما سنذكر جزئياتٍ من كل مثال:
المثال الاول:
 روى ائمة الحديث وفي مقدمتهم البخاري ومسلم ان دعاء النبي y للاستسقاء كان يستجاب في الحال، وحدث ذلك مراراً كثيرة، حتى انه كان يرفع يديه احياناً للاستسقاء وهو على المنبر، فيستجاب له قبل ان

لايوجد صوت