ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | المكتوب التاسع عشر | 251
(163-327)

فكان يسمى بمبارك اليمامة لدعاء النبي y له بالبركة(4).
السادس:
 (ودعا على صبي) خشن الطبع (قطع عليه الصلاة ان يقطع الله أثره فاُقْعِد)(5) ونال جزاء فظاظته.

السابع:
 (سألتْه جارية طعاماً وهو يأكل، فناولها من بين يديه، وكانت قليلة الحياء، فقالت: انما أريد من الذي في فيك، فناولها ما في فيه، ولم يكن يُسأل شيئاً فيمنعه. فلما استقرّ في جوفها اُلقي عليها من الحياء ما لم تكن أمرأةٌ بالمدينة أشدّ حياء منها)(1).
  

وهكذا هناك امثلة غزيرة تربو على الثمانمائة مثال كالتي ذكرناها، وقد بيّنت كتب الاحاديث والسير معظمها.
نعم، لما كانت اليد المباركة للرسول الكريم y كصيدلية لقمان الحكيم، وبصاقه كماء عين الحياة لخضر عليه السلام، ونفثه كنفث عيسى عليه السلام في الشفاء، وان بني البشر يتعرضون للمصائب والبلايا، فلا ريب انه قد أتى اليه مالا يحد من المرضى والصبيان والمجانين ولا شك انهم قد شفوا جميعاً من امراضهم وعاهاتهم. حتى ان طاووساً اليماني وهو من ائمة التابعين المشهور بزهده وتقواه إذ

---------------------------------------------------------------------------------------------

(4) الشفا (1/ 319). قال السـيوطي: حـديث حسـن (الخفاجي 3/ 105) وقد عزاه صـاحب كنز العـمـال (4/ 379) لابن النجار وفيه محمد بن يونس.
(5) الشفا (1/ 328) رواه ابو داود والبيهقي وابن حبان (الخفاجي 3/ 137).
(1) الشفا (1/ 325). قال الهيثمي في (المجمع) (8/ 312): رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الالهاني وهو ضعيف واورد له في (المجمع) طريق اخرى.

لايوجد صوت